إسمي سامر طوق عمري ٢٣ سنة انا بلشت بهيدي الرياضة سنة ٢٠١٦ ،كنت عم جرّب Alpine skiing إذا بتعجبني أكتر من سكي الجبال.

 هيدا النوع من السكي منقدر نوصل فيه عالاولمبيك متل السكي العادي، حطيت براسي إنو أنا بدي أوصل عالاولمبياد، خصوصي إنو  قبلي ما حدا شارك. 

بلشت إتمرن والكل يقولولي مستحيل وما في حدا من لبنان والشرق الاوسط قدر يشارك خليك بالسكي الجبال، ما خليت حدا يلعبلي براسي، وأهم شي كان عندي ثقة بنفسي.. وبالتمرين والمثابرة تصنفت لأولمبياد الناشئين وكنت أول لبناني بيشارك، وأكيد صارعندي طموح أكبر هوّي بطولة العالم ومثّل لبنان بطريقة أحلى وأعمل قصص ما حدا عملها، إلى أن تعرضت لحادث اثناء التمرين ب٢٠١٩ … وصلت لخطر الموت، تكسّر كل جسمي، وبقيت بالتخت ٣ أشهر مزروب بالأوضة، وأنا كنت معوّد عطول بالجبال عم إتمرن… أقلّ مسافة أعملها بالنهار ٣٠/٣٥ كلم، صرت ما بقدر أنهض من التخت، وعمري ٢٠ سنة، بالاضافة ل ٨ عمليات جراحيّة، والأطباء قالولي انو رح ضل أعرج، ورياضة مستحيل إقدر أعمل، وصرت عاجز؛ إمي تساعدني بالأكل والحمام، وصلت ع حافة الانهيار، والاكتئاب، صرت فكّر خلص أنا راحت عليي، وخسرت مسيرتي الرياضية… لكن بمكان ما، قلت ما بدي إندم بعد كذا سنة وقول يا ريت جربت إذا بقدر إرجع للرياضة… منشان هيك يلي عملتو كتير واقعي بس بدو مجهود وشجاعة، لو إسمع من غيري كنت بعدني بالتخت، وبعدني عم إعرج، ويمكن ما كنت بقدر إمشي كلم واحد، أخدت قرار إني بلّش إتمرن شوي شوي… بعد سنة ونصف بكتير صعوبة ووجع قدرت إسترجع جزء كبير من لياقتي ورجعت أعمل ٢٥ – ٣٠ كلم بالنهار، وشاركت السنة ببطولة لبنان، وكنت بالمركز الثالث وهيدا ممتاز بالنسبة لوضعي!

لهيك ما بحياتكن تعملوا شي لإرضاء الآخرين ع حساب حالكن، عند أول مشكلة بتنهزموا، لاحقوا هدف إنتو بتحبّوه، وفتشوا عن شو بتحبوا؛ مش دغري الإنسان بيعرف وين نقاط قوّتو،    تحدّوا حالكن مش غيركن وسمعوا الصوت اللي جوّاتكن، إنتو وين بتحبو تكونو بأي مجال… هلق كل يوم بطمح صير أحسن، وهيدا الشي بيعطيني شعور بالراحة والرضا عن نفسي.

نحنا في شغلة بشعة بمجتمعنا هيي إنو بدنا نجرب نلقط ١٥ بطيخة بكل إيد، كل واحد منا في يكون  قائد بالشي يلي عم يعملو وفيه يختار أي شغلة يحبا وينجح فيها لانو وقت بتعمل شغفك بتتقدم كتير!