صفحات مضيئة
أنا لبناني عمري 61 سنة، وساكن ببعلبك.
بمئوية “لبنان الكبير”، كتار بيذكروا الحرب الأهليّة، وحقّن، لأن الحرب بشعة، وخلّفت مآسي كتير. بس أنا حبّيت أذكر إشيا تانية بهالمناسبة، إشيا فينا نسمّيها صفحات مضيئة بتاريخ لبنان. صفحات ضوّت شمعة بهالتاريخ.
بمناسبة مرور ميّة سنة على إعلان “لبنان الكبير”، بتذكّر إنجازات البطريرك الياس الحويّك الّلي ساهم بإعلان دولة لبنان الكبير، وبتذكّر جهود اللبنانيّين اللّي سعوا لهالإعلان. ومن بعدا بلّشت الدولة بالتطوير. طوّرت المطار والموانئ، وبلّشت تهتمّ أكتر بالآثار والقلاع التاريخيّة وترميما، وبنت المتاحف، وأهمّا المتحف الوطني ببيروت اللّي افتُتح سنة 1942.
كمان اهتمّت الدولة بقلعة بعلبك، لأنّها تعرّضت لسبع زلازل عا مرّ الزمان. رمّممتا وعملتا مركز سياحي ومنطقة لجذب الزوّار. وزارها ملوك كتار أهمّن الإمبراطور غليوم. وبعد كم سنة، وبعهد الرئيس كميل شمعون سنة 1955، افتُتحت رسميًّا مهرجانات بعلبك الدوليّة، اللّي بتتنظّم كل سنة بالصيف، وقدّم عدد كبير من الفنّانين والفِرق العربيّة والأجنبيّة عروض عا مسرحها. وهالمهرجانات توقّفت بالحرب الأهليّة، ورجعت من بعد ما خلصت الحرب.
الشعب اللبناني شعب متعايش، ولبنان مميّز بحضارته. هوّي بلد اخترع الأبجديّة ونشرها حول العالم. لبنان التاريخ الحيّ، واللّي بخلّيه مميّز كمان، إنفتاحه عالعالم.
لا تعليق