قصّة حسين شلهوب توثّقها التلميذة ألحان شلهوب من مدرسة قدموس جوار النخل – صور

إذا بدنا نحكي عن المصايب اللّي إجتنا من الاجتياح الإسرائيلي، ما منخلص بسنة. لذلك، رح خبّر خبريّة زغيرة شو كانوا يعملوا فينا ببداية الاحتلال. وبعدين رح خبّر عن الزمن الحلو، عن إيّام زمان.

وقت إجت إسرائيل لعنّا، بيعيطولي من برّا، أنا كنت قاعد جوّا ببيتي: يلّا عالمدرسة. وتجمّعوا أهالي البلدة كلّن. قعدنا بالمدرسة محجوزين. كلّ العالم كانت مزعوجة. كل بلد بلد يروحوا ليها، مش بس بلدنا، عا شحور والحلّوسية، وبكل البلدات يعملوا مدارس هيك ويعذبوا هالعالم. 

يجي العيد، يحنولنا ديّاتنا، نعمل كعك وتعيّد هالعالم مبسوطة مع بعضها، نعيّد بعضنا، يروحوا هالشباب لعند الصبايا مبسوطين مع بعضن. وبس بدّن كمان يجرشوا على الجاروشة، يرجعوا يعزمو هالصبايا والشباب، وبعد ما يخلصوا يعملوا متل فرخ دبكة مبسوطين ويقولوا نشالله منضلّ عا طول هيك بلبنان.

لبنان وطنّا، وبيضلّ هالوطن الحلو، قد ما تروح عالم وتجي عالم، بيضلّ لبنان نشالله مسيّط عالدني كلها. ونشالله ما بيصير إلّا الخير بلبنان. وقد ما يشوف هالجيل الجديد إنُّه في حروب وفي كذا، لازم يتمسّكوا بالأمل، ويكونوا قدّ الحمل.