توثّق القصّة التلميذة زينب السباعي من ثانوية البرج الدولية – بيروت

الحياة حلوة، مع إنّا قطعنا بظروف صعبة وحروب كتيرة، بس الحمدلله تجاوزناها. صحيح نحنا مرتاحين، بس إلّا ما يمرق مع الناس مشاكل. بلبنان كترت المشاكل، وخاصةً بالحرب. كانوا الناس متل الجراد، كلّ واحد كان يروح عا منطقة. الناس من منطقة الجنوب انتشروا بكلّ مناطق لبنان من الجبل للبقاع وللشمال ليحموا حالُن من الخطر.

بالفعل، شعب لبنان بالحروب بيتّحد ولو كانوا اللّبنانيّة على خلاف. لمّا بيكون في عدوّ خارجي بيتّحدوا وكل شي بيكون تمام. لمّا راحوا عالشمال استقبلوهم بطريقة كويسة ورحّبوا فيهُن. وبأيّ منطقة يروحوا عليها المهجّرين كانوا مرتاحين، وما يخلّوهُن يحسّوا إنُّن مهجّرين.

منتمنّى إنُّه اللبنانيّين يوثقوا بإستقلال بلدُن وتنتهي كلّ هالأزمات لأنّا بدنا نرتاح. لبنان فيه 18 طايفة، وهيدي ألوان حلوة كتير ونعمة مش نقمة. لبنان بيحبّ جيرانُه، والعيلة فيه متماسكة، واللبنانيّين بيحبّوا بعضُن. إجا فايروس كورونا وأثبت إنُّه لبنان بلد إنساني، بيحافظ عالكبار متل ما بيحافظ عالصغار، وهيدي نعمة من ربّ العالمين.

لبنان تاريخ ما بيموت، من إيّام الفينيقيّين والأتراك والفرنسيّين، وبعدُه الحمدلله لبنان عالخريطة دولة قويّة وبينحسبلُه ألف حساب، لأنّه عنّا طاقة بشريّة منتشرة بكلّ العالم، علماء ومهندسين ومحامين وتجّار. اللبناني وين ما ينوجد بيخلق أجواء حلوة لبلدُه.