كرمال ولادي
قلب الأمّ دايمًا عا ولادا. وبتضحّي بكل شي كرمالُن. وأوقات كتيرة بتخبّي الدمعة كرمال ما يزعلوا ولا يحسّوا بغصّتها. وهيدا اللّي صار معي… وكلُّه بسبب حرب عبثيّة ما حدا ربح فيها إلّا الموت.
إسمي ليندا درغام، عمري 82 سنة من بيروت. مرّينا بكتير شغلات، مثلًا نكون قاعدين، وفجأة نسمع قواص وقذايف، فدغري ننزل عَالملجأ. كنّا ما نسترجي ننزل من البيت!
انصاب إبني بالحرب، إجت شظايا براسُه و بإجرُه. ركضت وأخدتُه عالمستشفى تحت القذايف، ووصلنا بسلام. عملولُه عمليّة وشالولُه الشظيّة اللّي براسُه، أمّا اللّي بإجرُه فا بعدا لليوم لأن ما بيسوى يشيلوها، كانت حدّ العرق، ومشكلة خطر عليه.
إيماني بالله كبير. وحاولت قد ما فيّي قوّي حالي كرمال ولادي، وهاد الشي ما بيمنع إنّي كنت إبكي وفش خلقي، بس إرجع إقوى كرمالي وكرمال عيلتي.
بنصح جيل اليوم إنُّه يتمسّك بالوطن وما يستسلم. حرام لبنان، هيدي أزمة بتجي فترة وبتروح. ما تخافوا، كلُّه بيزول، كونوا قوايا وحاربوا للآخر.
لا تعليق