قصّة تيريز سكّر توثّقها االتلميذة جوزفين طوق من ثانويّة جبران خليل جبران – بشرّي

أنا تيريز سكّر، مجوّزة عا بيت طوق، كان عمري 16 سنة لمّا تجوّزت. الحياة إيّام زمان كانت صعبة شوي، وجبت 9 ولاد: 5 بنات و4 صبيان. 

كل أمّ قلبا بيحسّا شو بيصير مع إبنا. مرّة، واحد من ولادي كان عندُه صديقُه اللّي كان يحبُّه كتير. وضهر هوّي وياه. وصل خبر إنُّه طلع ضرب قواص بالساحة عنّا ببشرّي، وقالولي ما في شي، الشغلة بسيطة، إبنك أخدوه عا زغرتا. ركضنا عا زغرتا وشفنا اللّي شفناه، وعرفنا إنّه إبني طلال قتلُه صديقُه.

وصارت هالناس تجي لعنّا، وكل واحد يجيب معُه خبريّة، هيدا اقتلوه، وهيدا جيبوه. قلتلُّن: بترجّاكُن، سمحولي، ما بدّي حدا يخبّرني لا منيح ولا وِحِش، كل واحد يخلّي الخبريّة بقلبُه وبيتُه. وبعدين إجوا لعندي من التلفزيون، وأنا ما بعرف شي، أنا أمّيّة، تا إمضي إسمي ما بعرف. قلتلُّن: أش بدّي خبّركُن؟ يعني هيدا اللّي صار معي كتّر خير الله، وهودي إخوة، والإخوة بالبيت بيتشارعوا. هيدا إبني وهيداك إبني. ونشكر الله أنا مسيحيّة معمّدة وبسمع القدّاس كل يوم. وأنا بسامح، من ضربك على خدّك الأيمن فدر له الأيسر، وبدنا نغفر ونسامح ونحبّ أعدائنا، وهيك لازم نحبّ نحنا هودي يللّي عملوا مشكل مع إبني، بحبُّن متل ولادي، وما بدعي أبدًا عليهُن. بالعكس، الله يسامحُن، والله يغفرلُن ويخلّيلُن ولادُن. ما فينا نبادي الشرّ بالشرّ، لازم نبادي الشرّ بالمنيح.

قلتلُّن: ريتو ما حدا يشرب من هالكاس، ونشالله العالم كلّا تحبّ بعضا. أنا عندي 70 ولد ببعيطولي يا ستّي، والخير لقدّام. هيدي ثروة من الربّ، والربّ اختار واحد منُّن نشالله يكون بحضن العدرا.

إجوا تا يصالحونا قلتلن اهلا وسهلا هيدا بيتكن وانتو كلكن ولادي وكانو عاملين عند الجيران اجتماع بدن ياخدو بالطار (بالثأر) قلتلن لأيش الطار انا إدَمتو للعدرا إبني وكلكن ولادي كان في شي ٧٠ زلمة راح طلال معي ١٠٠ طلال
“طيب يا ستي ليش ما خليتيون ياخدو بالطار”

اذا اخدوا بالطار 

وجابولي٢٠ زلمة رح يرجع طلال لا الله يسامحن ويغفرلن وكل انسان قريب الله ومنيح هو ابني، بس الشراني منو ابني ما بحب  الشر انا ضد الشر