بحدود الوطن

أنا ورفقاتي، لا أكل ولا شرب، وبالعتمة مطمّشن، وسيطروا عا سلاحنا وعلينا من كلّ النواحي.

من ديرة لديرة

أهل الضيعة خافوا وطلعنا كلنا من الضيعة حطّينا غراضنا بالسيّارة ومشينا عا زحلة.

أنا من بلغاريا

ساعة نتضحك،  ساعة نبكي، فزعانين، قاعدين وناطرين، ليوقف القصف وكل مين يروح عا بيتُه.

واسطة

وهالحروب بتصير بسبب مصالح خاصة لخدمة دول تانية، بيتدمّر البلد وبيضيع الشعب.

تجنيد إجباري

ركضوا كلُّن وقالوا هيدا الزلمي يمكن مات، وأنا ما صرلي شي، انخزقت البدلة شوي.

49 ليرة

قالتلي: يا إمّي ما في أكل. قلتلّا طب حطّيلي خبز وزيتون. قالتلي: ما في خبز.

من الخاتم

الإنسان لمّا بيقفد عزيز، لا تفكروا إنُّه بيوم من الإيّام بيقدر ينساه. أبدًا… ما حدا بهالكون بيقدر ينسى أحبابُه اللّي

مدرسة تحت القصف

كنّا نتخبّى متل الفيران بالزوايا، يفوت علينا شظايا عالبيوت، ننطر تا يخلص القصف تا نطلع.

إيام زمان

صرنا نطعميهن زوم عدس، مجدرة، من هالمأكولات اللّي تطبخا المرا.

حكاية مسعف

لمّا رحت جيب أوّل نقلة من المصابين، شفت بيتي عم يحترق، وفضّلت جيب الجرحى وساعدُن.